أحمد يسأل، عينى تغيرت عما كانت بمعنى أن عينى جحظت بالمعنى الحرفى للكلمة وهى لم تكن كذلك فهل من علاج لذلك لرجوع حدقة العين لمجراها القديم، وما مدى خطورة الليزك؟
يجيب الدكتور إيهاب سعد أستاذ طب وجراحة العيون مدير مستشفى دنيا العيون والليزر قائلا: جحوظ العين له أسبابه والتى تختلف حسب سن المريض وجنسه وهل ناحية واحدة مصابة أم ناحيتين ومن أشهر أسبابة نشاط الغدة الدرقية الزائد أو بعض حالات الالتهاب المزمن لأنسجة العين أو بعض حالات "أورام الحجاج" لذلك لابد للعرض على الطبيب لتشخيص الحالة.
ومن أشهر أسباب الجحوظ النشاط الزائد للغدة الدرقية، ويصيب ذلك الشباب فى الفئة العمرية من 18- 25 سنة ويصيب الفتيات أكثر من الرجال حيث يصاحب المرض عدم القدرة على غلق العين وفتحها بمعدلات طبيعية، وحدوث جفاف بالعين وجحوظ بالعينين مع ظهور البياض حول العين، كما يصاحب زيادة ضربات القلب ورعشة باليد ونقص فى الوزن واضطرابات فى هرمونات الغدة الدرقية.
ويتم التشخيص لمعرفة مستوى الهرمونات فى الدم والسيطرة على نشاط الغدة الدرقية بالأدوية أو الجراحة.
ومعالجة مشاكل الغدة الدرقية على العين عن طريق استخدام قطرات مرطبة وإجراء جراحات بالجفن أو عضلات العين ويعالج الجحوظ بالتعامل مع الطبقة الدهنية حول العين أو عظام الحجاج عن طريق توسيع العظام وإرجاع العين مكانها.
أما أورام الحجاج، فتؤدى عادة إلى جحوظ للعين فى ناحية واحدة، ويحتاج تشخيصها إلى إجراء أشعة مقطعية ورنين مغناطيسى وتحتاج لاستئصال الورم كاملة بحرفية شديدة لمعرفة نوع الورم والتعامل بدقة للحفاظ على العين والنظر.
ومن المعروف أن قصر النظر الشديد يصاحبه زيادة فى حجم العين ككل يماثل الجحوظ وفى حالة قصر النظر الشديد أكثر من سالب 10 درجات، فإننا نلجأ إلى وسائل أخرى غير الليزك لتصحيح الإبصار بأمان مثل زرع العدسات الداخلية وغيرها من الوسائل الأخرى.
ولابد من الفحص الدقيق لمعرفة أسباب جحوظ العين أولا وعليها نستطيع أن نحدد وسيلة تصحيح الإبصار المناسبة.
الكاتب: أمل علام
المصدر: موقع اليوم السابع